خصصت وزارة التربية 211 سيارة لنقل اختبارات الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والادبي «الثانوية العامة» للفترة الدراسية الاولى التي ستنطلق 25 الجاري بجميع المناطق التعليمية.
وتقوم ادارة الخدمات العامة بقيادة مديرها فهد الحيان بجهود مكثفة لتوفير كل ما تحتاجه الوزارة بخصوص المطبعة السرية والكنترول من خلال توفير 10 عمال تحميل
+ 10 سائقي هاف لوري مع كل هاف لوري 2 عامل. وحرصا من ادارة الخدمات على حفظ سرية عمل الامتحانات وكذلك عدم تعرضها لاي طارئ من الظروف الجوية وغيرها خصصت سيارات هاف لوري مغلقة لنقل الاختبارات.
وذكرت احصائية قامت بها ادارة الخدمات العامة حددت من خلالها اعداد السيارات حيث كانت منطقة الاحمدي الاكثر اذ بلغ عدد السيارات 46 سيارة بينما جاءت منطقة مبارك الكبير التعليمية الاقل في عدد السيارات اذ تم تخصيص لها 16 سيارة وفيما يلي جدول يبين احصائية توزيع السيارات وانواعها في المناطق التعليمية:
من جانب آخر، أكد وكيل وزارة التربية د. هيثم الأثري حرص الوزارة على متابعة خطوات تنفيذ البرنامج الوطني لتطوير التعليم سعيا لتطوير المناهج الدراسية ومصادر التعلم وتحسين جودة التعليم.
وقال د. الأثري عقب اجتماع مع بعثة البنك الدولي ترأسه وزير التربية ووزير التعليم العالي
د. حامد العازمي ان الاجتماع ناقش التقرير النهائي لما تم تنفيذه من خطوات البرنامج في النصف الأول من العام الدراسي الحالي وما سيتم اجراؤه في النصف الثاني.
واوضح ان الاجتماع عرض مكونات البرنامج للوزير العازمي وما تم إنجازه منذ بدء تطبيقه في عام 2015 وحتى الان وما سيتم انجازه مستقبلا.
وذكر ان الاجتماع استعرض إيجابيات وسلبيات التطبيق وكيفية التعامل معها وتقييمها لإيجاد حلول للتحديات التي تواجه عملية التطبيق مشيرا الى ان هناك انطباعات حول عملية التطبيق منها ما هو ممتاز ومنها ما هو جيد الامر الذي يتطلب العمل على احداث التطوير بشكل أكبر.
ولفت الى ان أبرز التحديات تمثلت في عمليات تدريب المعلمين مؤكدا ان الوزارة ستعمل من اجل التغلب عليها ليكون هناك تدريب لازم وخطط محددة بجدول زمني.
وقال ان الهدف بشكل عام يتمثل بتحسين إجراءات التطبيق لتطويرها وتوفير إمكانات حديثة لدعم آلية التطوير خاصة فيما يتعلق باستخدام نظم حديثة في توفير أدوات وبرامج للتطوير المهني للمعلم.