الوافدون بجامعة الكويت يعززون من تصنيفها بين الجامعات

وجودهم امر ضروري لما يقدموه للجامعة من ثقل وفكر وثقافة

أكد رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت الدكتور إبراهيم الحمود، أن وجود الطلبة الوافدين أو الأساتذة الوافدين في الجامعة أمر مهم، وخاصة الأساتذة الكبار ممن لهم تاريخ مشرف في جامعات بلادهم، حيث يعتبرون مدارس تنقل تاريخها وفلسفتها.

وقال رئيس الجامعة ان وجود الأساتذة والطلبة الوافدين في الجامعة من شأنه أن يزيد من تصنيف جامعة الكويت، والجامعات في كل دول العالم لا تقتصر على أبنائها، بل يجب أن يكون فيها وافدون، فهم ينقلون تجارب مرموقة في بلدانهم وجامعاتهم.


وبين الحمود أن «أعضاء هيئة التدريس في الكويت يتم تعيينهم عن طريق الابتعاث، حيث تبتعث المعيدين في الجامعة ليحصلوا على الدكتوراة، ومن ثم يعودون للتدريس في الجامعة، ولا شك أن هذا الأمر يستغرق وقتاً زمنياً معيناً حتى يتم تطبيقه، ولا يوجد لدينا إلا جامعة وحيدة مقابل عدد طلبة لا ينفك يتزايد»، لافتا إلى أن «حل مشكلة نقص الكادر التدريسي في الجامعة، يكمن باستقطاب أعضاء هيئة تدريس، والتأكد من قدرتهم في البحث الأكاديمي والتدريس».


وأكد أن «المسألة تحتاج لزيادة من قبل الدولة في ميزانية الجامعة من ناحية، ومن ناحية أخرى فإن عدم الإقبال على البعثات والتدريس في الجامعة سببه تدني الرواتب، فالرواتب لا تجذب الأشخاص المتميزين، والكثير من أعضاء هيئة التدريس يجدون فرصا أفضل خارج الجامعة ويغادرونها»، مشيراً إلى أن «آخر زيادة لرواتب أعضاء هيئة التدريس منذ 10 سنوات، حيث إن عضو هيئة التدريس اليوم يتقاضى مبلغا ناقصا بنسبة 45 في المئة من المبلغ الذي كان يتقاضاه في عام 2008».

  • لمعرفة طريقة عمل سيرة ذاتية سليمــة : اضغط هنا
  • لمتابعة وظائف المصريين بالكويـــــــت : اضغط هنا
  • لمتابعة وظائف للمقيمين خارج الكويت اضغط هنا

  • شرح الكشف الطبي للعمالة المصرية الراغبة بالسفر للكويت : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-