تخوف من عدم كفاية التعاقدات الداخلية والخارجية من المعلمين الجدد حاجة وزارة التربية الكويتية
مع دخول قرار قبول طلبات العمل بوزارة التربية الكويتية معلمين ومعلمات سواء من داخل أو خارج الكويت يومه الثاني عشر, والسماح بقبول طلبات الالتحاق بالهيكل التربوي بوزارة التربية الكويتية من المقيمين في الكويت وخارجها في نفس التوقيت, من المقيمين علي ارض الكويت والمقيمين خارجها في تونس وفلسطين والاردن, بدأت فكرة عدم الكفاية والاعتذارات التي تكررت كما حدث في العام الماضي 2018-2019 تظهر علي السطح.
ومع سياسة وزارة التربية الكويتية في بناء مدارس جديدة في مناطق متفرقة بأنحاء الكويتية, قد تحتاج المدرسة الواحدة الي قرابة الـ 100 معلم, بدأ التفكير في رفع الاستثناء المفروض علي جلب المدرسين من جمهورية مصر العربية, مما وضع احتمال ذهاب لجنة الي مصر كما كان معمول به في السابق وارد, وذلك استنادا لما ستسفر عنه التعاقدات الداخلية والخارجية بوزارة التربية الكويتية والتي هي قائمة حاليا.
حيث ستعكف لجان مختصة علي حصر المتقدمين ونتائج عمل اللجان الخارجية والداخلية المعنية بقبول او عدم قبول المتشرحين, وكذلك حصر الاعداد المطلوبة لتغطية الشواغر بالمدارس الجديدة, والعجز القائم بالمدارس الحالية وحصر الاستغناءات والاستقالات, حيث اعلنت الوزارة في السابق استغنائها عن قرابة 380 معلم ومعلمة وافد.
وفي ضوء ما ستسفر عنه الاحصائية ستحسم وزارة التربية الكويتية أمرها من ذهاب لجنة الي مصر لاختيار الاعداد التي تعاني عجز أم لا, ام ستسير علي نفس منوال العام الفائت حيث كانت تسافر وكيلة التعليم العام فاطمة الكندري علي رأس اللجنة المعنية بالتعاقدات الخارجية من مصر.