اجراءات احترازية استباقية ولا صحة لشائعة ظهور المرض بالكويت
أعلنت وزارة الصحة الكويتية انها اتخاذ جميع الاجراءات الاحترازية
اللازمة بأعلى درجات الحيطة لمواجهة وباء / كورونا رغم عدم تفشيه داخل القطر
الكويتي، وذكرت ان الكويت خالية تماماً منه كما انه لم يتم رصد أية حالة اصابة ولو
واحدة بالمرض الخطير.
ونفت وكيل الوزارة المساعد لشؤون الصحة العامة بدولة الكويت الدكتورة/
ماجدة, ما تناقلته بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول تسلل هذا الوباء إلى البلاد قادما
مع السعودية، مشيرة إلى أن ما تقوم به فقط اجراءات احترازية استباقية.
واوضحت بأن انتشار متلازمة الشرق الأوسط التنفسية المعروفة باسم / ميرس
وهي معدية أو ما تشتهر باسم كورونا في دولة مجاورة ليس بجديد حيث أن هذه الدولة
تعلن منذ عام 2012 عن بعض الحالات المشابهة، مبينة أن ما يقال عن تسلل بعض الحالات
المصابة إلى الكويت عاري تماما من الصحة.
وأوضحت أنه تم التواصل مع الجهات المختصة في تلك الدولة وكذلك الجهات
المعنية في الكويت لاتخاذ جميع الاجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة الوباء ومنع
انتشاره عبر المراكز الحدودية بالتنسيق مع أقسام الحوادث وبخاصة مستشفى العدان - مركز
صباح الأحمد.
وأكدت عدم ورود أية معلومة من منظمة الصحة العالمية والمنظمات الأخرى
ذات العلاقة تفيد بتفشي الوباء داخل القطر الكويتي، مؤكدة أن الوزارة أصدرت رغم
ذلك توجيهات احترازية بتكثيف عمليات المراقبة الوبائية واتخاذ أعلى درجات الحيطة.
وافادت بان الوزارة شرعت في توفير كافة التجهيزات المختبرية لاجراء أي
فحوصات للكشف عن المرض رغم عدم وجود اساس للشائعة التي تروج الي قرب قدومه للكويت.
ولفتت إلى أن الوزارة وفي اطار حرصها على سلامة المواطنين والمقيمين
عممت على جميع الجهات العلاجية بروتوكولات العلاج الصادرة عن منظمة الصحة العالمية
ومركز مكافحة الأمراض في الولايات المتحدة.
وأكدت الحرص على توفير جميع السبل التي تمنع انتقال مثل هذه الأمراض
إلى الكويت، مبينة أن الوزارة تتابع باستمرار آخر التطورات عن جميع الأوبئة
بالتنسيق مع الجهات المعنية ومنظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية الأخرى.
وأهابت الدكتورة القطان بالأفراد وبجميع وسائل الإعلام عدم اشاعة
أخبار مجانبة للصواب ومراجعة الجهات المعنية بالوزارة مباشرة لأي استفسار، مشددة
على أن الكويت خالية تماماً من هذا الوباء وأن ما تم نشره من أخبار عار عن الصحة
تماماً.