مهنة المندوب أصبحت من الاعمال الشاقة بالكويت
من المعروف ان دولة الكويت تمتلك قرابة 85 ألف شركة, وبالكاد تحتاج كل شركة الي مندوب لانهاء معاملات شركته لدي الجهات الحكومية المختلفة, وحتي تكون مندوب معترف به لابد وان تحمل هوية مندوب, وبالطبع ستتجه الي الجهة المعنية باصدار الهويات وهنا تكمن المشكلة, حيث تتمركز الجهة المعنية باصدار الهويات بمنطقة الضجيج التي تعج بالزحام من الساعات الاولي للنهار وربما قبل ذلك حتي الساعة 11 ظهرا, حيث يتجه مناديب الشركات التابعة لمحافظات الكويت الـ 6 صوب شؤون الاقامة بالضجيج لتجديد او استخراج هويات تثبت لهم مهنتهم.
ومع قلة عدد الموظفين وضيق المكان المخصص للانتظار, ومع تقييد المعاملات بـ 45, اصبح المندوبون امام خيار التوقف عن العمل او افتراش الارض والسحور في رمضان بجوار المبني حتي يستطيع الحصول علي دور او رقم يمكنه من استخراج هوية مندوب او تجديدها.
فالوقت نفسه ظهرت عدة مقترحات من اصحاب الضرر, مفادها فتح الباب امام استخراج هويات المناديب كل حسب المحاظفة التابع لها للتسهيل عل يالجميع وتوفير الوقت والجهد والتخلص من الزحام الشديد الناتج عن تركز الجهة المخولة باستخراج الهويات بمنطقة واحدة وعلي عدد محدود من الموظفين, فلم يعد الرقم 45 كافية علي الاطلاق لتغطية الاعداد بالمئات التي تنتظر دورها.
× لمتابعة فرص العمل الموجهة للمصريين الراغبين في السفر للكويت : يرجي الضغط هنا
× لمتابعة فرص السفر للمقيمين خارج دولة الكويت وراغبين في القدوم اليها : يرجي الضغط هنا