جهود حثيثة لاحتواء انتشار الفيروس القاتل في الكويت
أعلن وزير الصحة بدولة الكويت الدكتور/ باسل الصباح عن مخاطبة وزارة الخارجية الكويتية للتنسيق معا, من اجل السماح باستقدام خبراء من جمهورية الصين الشعبية, متخصصون في مجال مكافحة الاوبئة في اسرع وقت, وذلك بقصد الاستفادة من خبراتهم العلمية والعملية في احتواء فيروس كورونا كما حصل قبل ايام في الصين, حيث تمت بالفعل محادثات جدية مع الجانب الصيني للسماح باستقبال دولة الكويت للخبراء في القريب العاجل للمساعدة في وضع الخطط للسيطرة علي الوباء في مهده.
كما صرح وزير الصحة الكويتي بأن دولة الكويت تلقت عرض جدي من احدي الدول, يقضي باستقبال الكويت الي قرابة 130 ممرض, الا انه وفقا لتقيمات الوضع الحالي, فقد وضعت الوزارة الطرح علي طاولة المناقشات وفقا لم تقتضيه الضرورة للبت في استقدام الممرضين من عدمه.
ماذا تنتظر وزارة الصحة في الفترة المقبلة وكيف تستعد :
أما بخصوص المتابعات اليومية واجراءات التقصي والنظرة المترقبة لكل ما يتحرك في فلك كورونا, فقط صرح الوزير خلال جولة تفقدية للاوضاع الصحية ومنها زيارة مشفي مبارك الكبير, بان الخطورة تكمن في أن نسبة تصل الي 50% من المصابين بفيروس كورونا المستجد لا تظهر عليهم أعراض مرضية, وبالتالي يصعب التحقق منهم او الوصول اليهم, وعليه فان الاعداد مرشحة للزيادة خاصة وان الفيروس غير مسبوق ويشكل تهديد حقيقي لاغلب دول العالم.
كما حذر الوزير من تكدس العمالة الموجودة في مناطق تحمل الطابع العمالي, ويعزي التخوف الكبير الي انتشار الفيروس بين تلك الاوساط بسبب ضعف الوعي الصحي والميل اكثر الي البعد عن التعليمات مما يهدد المناطق التي تعيش بها, حيث ينتشر العمال بدون وعي وقد يكون بينهم حامل للفيروس ولا تظهر عليه اعراض وبالتالي قد ينقلها بكل سهولة لمن حوله, وهذا ما دفع السلطات الكويتية للحجر علي منطقتي : الجليب اضافة المهبولة الاكثر تكدسا من حيث العمالة الوافدة وبخاصة الهندية الي نالت نصيب الاسد من عدد الاصابات المسجلة بدولة الكويت حتي اليوم.