بدأت وزارة التربية تجني نتائج قرار خفض بدل السكن للمعلمين، حيث اكدت مصادر تربوية مطلعة لـ «السياسة» ان الكثير من المعلمين الوافدين قد استعدوا لهجر مهنة التعليم في الكويت ويجهزون لمغادرة البلاد بعد انتهاء العام الدراسي الحالي موكدة أن الوزارة بدأت بالفعل تلقي استقالات لمعلمين وافدين مسببة بارتفاع غلاء المعيشة وخفض بدل السكن بعدما قامت الوزارة بالتنفيذ الفعلي لقرار الخفض اعتبارا مع راتب اكتوبر الماضي. وبينت المصادر ان قرار خفض بدل السكن قد انعكس سلبا على المعلمين الوافدين فمنهم من اتجة لزيادة تسعيرة الدروس الخصوصية بقيمة 100 دينار للطالب الواحد ضمن مجموعة تضم 5 طلاب لتصير تسعيرة بعض المواد العلمية للصف العاشر 300 دينار فيما كانت في السابق للفصل الدراسي الواحد 200 دينار. وذكرت ان تسعيرة الدروس الخصوصية بلغت 400 دينار للصف الحادي عشر و 500 دينار للصف الثاني عشر وذلك في المواد العلمية ضمن المجموعات فيما اضطر عدد آخر من المعلمين للرضوخ الى قرار خفض بدل السكن أملا في تغييره واعادته الى المعلمين للتغلب على غلاء السكن والارتباطات المالية الأخرى واتخذوا سبيل المناشدات للقيادة وفريق ثالث بدأ التجهيز لمعادرة الكويت. وتساءلت المصادر هل استعدت وزارة التربية لمواجهة أزمة نقص المعلميسن الوافدين في مدارسها بعد تنفيذ قرار خفض بدل السكن لاسيما مع وجود نقص فعلي في اعداد المعلمين بالمدارس حاليا؟ وهل هناك خطة وضعتها الوزارة للحد من غلاء اسعار الدروس الخصوصية أو مواجهتها.
