الكويت تلقت بلاغاً من الأمن العراقي عن تعطل زورق صيد في المياه الإقليمية
الرائدان الحلبي والمطوع واجها الخاطفين بإطلاق النار والسيطرة عليهم
العراقيون غافلوا الملازم الفودري وزميله بآلات حادة تسببت في إحداث كسور لديهما وإفقادهما الوعي
منح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح ترقيات استثنائية لـ 21 عسكرياً من المشاركين في إحباط محاولة طراد عراقي سرقة واختطاف دورية تابعة للقوات البحرية الكويتية.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت الأسبوع الماضي أن «قوات خفر السواحل تمكنت من إحباط محاولة طراد عراقي يحمل على متنه أربعة أشخاص حاولوا انتهاك المياه الإقليمية والسيطرة على دورية تابعة للقوات تحت تهديد السلاح»، مشيرة إلى «تعرض أحد رجال الأمن إلى إصابات طفيفة جراء التعامل مع هؤلاء الأشخاص».
وكشفت مصادر أمنية مطلعة لـ «الراي» تفاصيل الحادث الذي وقع ليل الخميس 18 مايو الماضي، مبيناً أن «رجال خفر السواحل تلقوا بلاغاً من أمن الحدود البحرية العراقية عن نداء استغاثة لزورق عراقي متعطل وعلى متنه مجموعة من الصيادين قرب (بوية الجابرية) داخل المياه الإقليمية الكويتية».
وأضافت أن «الجانب الكويتي أبلغ نظيره العراقي باستعداد الأمن البحري الكويتي لمساعدة الزورق وإيصاله قرب الحدود بين البلدين لمنع أي تجاوز أو اختراق للحدود الدولية»، مشيراً إلى أن «دورية بحرية كويتية بقيادة الملازم مشعل الفودري وأحد العسكريين اتجهت إلى موقع الزورق المتعطل لإنقاذه».
وبينت أن «الزورق العراقي الذي كان متوقفاً في عرض البحر نتيجة العطل ونقص الوقود كما تم الإدعاء، وأثناء سؤال من كانوا على متنه عن المساعدة التي يحتاجونها، سقط أحدهم مدعياً انه مريض وأغمي عليه»، مشيراً إلى أن «الملازم الفودي اتصل على الفور بغرفة العمليات حيث أبلع الرائد ميثم حلاوة بالواقعة، وطلب الأخير نقل العراقيين إلى مركز قرب جزيرة عوهة لتقديم العلاج والمساعدة اللازمة لهم».
وكشفت أنه «أثناء نقل العراقي إلى الدورية الكويتية، غافل العراقيون الفودري والعسكري برفقته بالضرب بآلات حادة تسببت بإحداث كسور ورضوض لديهما وإفقادهما الوعي، وبعدها تحركوا مستخدمين الدورية الكويتية لبضع دقائق، قبل أن يعودوا إلى موقع الزورق العراقي حيث تركوا الفودري وزميله في الزورق».
وأشارت إلى ان «الفودري الذي استعاد وعيه بعد مغادرة من ادعوا انهم صيادون عراقيون مستخدمين الدورية الكويتية، حيث تمكن من إبلاغ غرفة العمليات باستخدام هاتفه بالاعتداء الذي تعرض له والعسكري وسرقة الدورية الكويتية من قبل السلابة العراقيين». واضافت المصادر ان «دورية بحرية بقيادة الرائد بحري عبدالله سعود الحلبي وبإسناد من دورية أخرى بقيادة فهد بسام المطوع اعترضتا طريق الخاطفين، حيث تم الاشتباك معهم وإصابة أحدهم بعد إطلاق النار، قبل أن تتم السيطرة وإلقاء القبض عليهم».
وشملت الترقيات الاستثنائية كلاً من: ميثم بدر حسن عبدالرزاق حلاوة (رائد بحري)، علي راشد علي بخيت المري (رائد بحري)، عبدالله سعود سليمان الحلبي (رائد بحري)، فهد بسام فهد ابراهيم المطوع (رائد بحري)، ابراهيم عبدالرزاق عثمان علي مطر (نقيب بحري)، قملاس سعود مطلق سليمان القملاس (ملازم بحري)، فيصل صبر فيصل الهندال (وكيل اول ضابط)، عبدالله جاسم محمد احمد يوسف (وكيل ضابط)، عيسى منصور عبدالنبي حسن علي الخياط (رقيب)، حسين حميد عباس غلوم (عريف)، علي رضا سيد علي رضا (عريف)، عبدالعزيز زكي مبارك علي المبارك (وكيل عريف)، عبدالرحمن احمد علي الشيخ الاثري (وكيل عريف)، ضاري حزام جاسم مشرف الشمري (وكيل عريف)، احمد مدوخ نهار خضر المطيري (وكيل عريف)، عادل فهد جبار مطلق الصلبي (وكيل عريف)، عبدالعزيز سعود سعود صايد الراجحي (وكيل عريف)، عبداللطيف طلال عبداللطيف سعود النهام (وكيل عريف)، علي لهواق عبدالله الفضلي (شرطي)، فهد عبدالكريم فاضل عبدالله المنصوري (شرطي)، مشعل محمد مريبد مبارك الرشيدي (شرطي).
لمتابعتنا من خلال صفحتنا علي الفيسبوك : يرجي الضغط هنا