التربية الكويتية تسعي لتدارك الموقف قبل حدوث الازمة ببداية العام الدراسي فعليا 2018-2019
هل اصابت التربية الكويتية في قرار التخلي عن المعلمين الوافدين باعداد كبيرة وهي لا تملك البديل الجاهز ؟
مع نهاية العام الدرسي المنقضي شرعت وزارة التربية الكويتية في انهاء عقود عدد كبير من الوافدين بالمئات , في وقت تقوم به الوزارة بدورها في نشر التعليم بالكويت وافتتاح عدد جديد من المدارس التابعة لها بمنطقة صباح الاحمد وغيرها , وهذا العام تستكمل الوزارة السياسة المتبعة بافتتاح عدد 9 مدارس جديدة تضاف الي الثلاث السابقات , غير انها تواجه العجز الشديد في اعداد المعلمين ما دفعها الي العدول عن قرار انهاء خدمات عدد من المعلمين السوريين , بعدها قامت بفتح التعاقدات المحلية لاكثر من مرة بدا من شهر مايو الماضي , ثم قامت بارسال لجانها الخارجية الي تونس والاردن , والغت لجان مصر وفلسطين تحت وطات الضغط النيابي , غير ان العجز الشديد دفعها لاجبار ديوان الخدمة المدنية علي قبول ارسال لجان ال فلسطين وغزة للتعاقد مع 150 معلم ومعلمة لرأب الصدع في الجدار التربوي للعام المقبل 2018-2019.
غير انه ومن الواضح ان الازمة ستتفاقم بسبب ان المعلمين الخارجيين الذين تم التعاقد معهم لم يصلوا بعد , وان العام الدراسي سوف يبدأ اعتبارا من الغد الثلاثاء , في الوقت الذي كان من المتوقع ان يبدا المعلمون الجدد الدورات التدريبية المخصصة لهم في ذات اليوم وهم لم يصلوا بعد من بلدانهم , وعليه فان الوزارة تسعي في اسرع وقت ممكن لانهاء اجراءات الاستقدام لتفادي اكبر نسبة من الخسائر التي من المتوقع ان تحدث.
فتح التعاقدات المحلية من جديد للمرة الرابعة :
وجه التعليم العالي وزير التربية السيد حامد العازمي بضرورة فتح باب التعاقدات المحلية امام الجميع من المقيمين داخل الكويت تعاقدات داخلية , كما اضار مدير ادارة الموارد البشرية بالوزارة الي ان ادارته تسابق الزمن لسرعة انهاء اجراءات التعاقدات المحلية مع المعلمين المنتقين , وتزيع الكشوف الطبية والبصمات عليهم وانهاء معاملات انضمامهم لهيكل الوزارة بشكل سريع ورسمي.