تكدث البضائع بموانئ الكويت يتلفها وينذر بازمة غذاء قادمة

شلل تام بموانئ الكويت بعد تطبيق الحظر الشامل

مع انتهاء الاسبوع الاول من فترة الحظر الشامل داخل دولة الكويت, وجهت موانئ الكويت مناشدة لاعادة العمل بها نظر لتكدث السلع في مستودعات التخزين والتي وصلت الي 26 مستودع وعلي الارصفة مما يعرضها للتلف خاصة المنتجات الغذائية واللحوم والادوية.

حيث تمنع وزارة الداخلية الكويتية العمالة التابعة لشركات الشحن والتفريغ والتخليص الجمركي من الوصول الي الموانئ في الشويخ والشعيبة, وذلك بسبب عدم اصدار اي تصريحات بعدم التعرض للعاملين والسائقين منذ تنفيذ قرار الحظر الشامل بالبلاد.

ولان الواردات الكويتية من الخارج تتمثل بنسبة 90% في المواد الغذائية والمنتجات الدوائية, والتي هي مكدثة علي الارصفة وبالمستودعات وهي ايضا عرضة للتلف نظرا لظروف التخزين الغير مناسبة, فان الوضع ينذر بازمة حقيقية حال استمر الحظر وبدأ المخزون الحالي في التناقص اكثر فاكثر مع عدم السماح بدخول البضائع من الموانئ.

ناهيك علي استمرار سفن الشحن في الانتظار لدخول الموانئ بعرض البحر مما يكبد الاقتصاد الكويتي غرامات كبيرة علي التاخير في تسليم وتسلم البضائع.

حل المشكلة الذي لم يكتمل :
علي الرغم من اجتماع ممثلي وزارة الداخلية الكويتية وممثلي مؤسسة الموانئ, والاتفاق علي اصدار تصريح اثناء فترة الحظر الشامل يسمح للعاملين بالموانئ بالدخول والخروج والعاملين بالتخليص الجمركي من 8 صباحا وحتي 5 مساءا, الا ان صعوبة توصيل التعميم لجميع النقاط الامنية المساهمة في تنفيذ الحظر منعت عدد كبير من العاملين من الحضور الي الموانئ كما كان متقف عليه لاتمام اعمالهم بسب عدم وجود تصريح وبالتالي توقف العمل بشكل شبه كامل في موانئ الشعيبة والشويخ.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-