معاناة وزارة التربية الكويتية تزداد بسبب كورونا والعجز وصل 700 معلم ومعلمة

كورونا يزيد من حجم المشكلات التي تواجه وزارة التربية الكويتية اذا ما عادت الدراسة

قالت مصادر تربوية كويتية مطلعة في تصريحات صحافية, ان وزارة التربية الكويتية تعاني من نقص حاد في اعداد المعلمين والمعلمات في قطاعها التعليمي بمدارسها المختلفة, حيث ارتفع العجز ليصل الي قرابة الـ 700 معلم ومعلمة بتخصصات متعددة, حيث تسببت ازمة كورونا في وقف التعاقدات المحلية وارجاء المقابلات الشخصية الي وقت لاحق حتي تنفرج الازمة, والغيت التعاقدات الخارجية بالكامل والتي كانت تستهدف 3 دول تم الاعلان عنها قبل شهرين من اليوم (طالع الاعلان بالضغط هنا), بما ينذر بتفاقم العدد الاجمالي للمعلمين المطلوبين لسد النقص في الكادر التربوي.

بيان بالتخصصات المطلوبة للعمل بوزارة التربية دون مخرج لليوم :

  1. اللغة العربية.
  2. اللغة الانجليزية.
  3. اللغة الفرنسية.
  4. الرياضيات.
  5. العلوم.
  6. الاحياء.
  7. الكيمياء.
  8. الفيزياء.
  9. الجيولوجيا.
  10. الديكور.

حيث تكمن صعوبة الامر في انه وحتي لو انتهت ازمة كورونا في وقت قريب, من المستبعد قدرة اللجان علي السفر لاتمام التعاقدات الخارجية وعمل المقابلات مع المرشحين للالتحاق بالعمل في دولة الكويت في مدري قريب, يمكن الوزارة من سد العجز المتفاقم بين قطاعاتها التربوية المختلفة.

والبديل الاقرب هو توسع وزارة التربية في اتمام التعاقدات المحلية من داخل الكويت, واتمام اكبر عدد من المقابلات للمرشحين الموجودين داخل دولة الكويت, تمهيدا لاختيار الاكثر اتساقا مع شروط الوزارة للانضمام للعمل بقطاعها التربوي بالعام المقبل.

غير ان العقبات لا تزال موجوده فبغض النظر عن مشكلة قطاع التعليم من حيث اعداد المعلمين, اصبحت الوزارة حاليا مطابة باعادة تجهيز عدد 370 مدرسة تستعمل حاليا في مواجهة جائحة كورونا ما بين اماكن للعزل وايواء المخالفين حتي اجلائهم, مما يتطلب اعادة ترتيب اوضاع المدارس المذكورة بعد خروج ساكنيها المؤقتين, وما يترتب عليه من كلفة مادية واقتصادية في ظروف صعبة.

كما تم استعاد فكرة افتتاح المدارس الجديدة التي تحتاج الي مصروفات وكلفة مادية جديدة اضافية علاوة علي توفير الكادر التعليمي بها في الوقت الراهن.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-