آن الوقت لفك حظر الطيران عن بقية الدول لإنعاش الإقتصاد الكويتي وتقليص الخسائر
صرح السيد / ياسر جمعة الحاى, عضو اللجنة العربية للنقل الجوى في تصرحات صحافية بدولة الكويت, نشرت اليوم الخميس من تداعيات إستمرار تطبيق قرار فرض الحجر الصحي لمدة 14 يوما علي العائدين إلي البلاد من الخارج, وذكر بأن الإستمرار في تطبيق القرار ستكون له تداعيات خطيرة علي قطاع النقل الجوي الكويتي تنذر بالإنهيار حال الإستمرار بالتطبيق.
وفيما يتعلق بتأثير الحجر علي الإقتصاد الكويتي فند الحاى خطورة الموقف فيما يلي : تطلب دولة الكويت تحليل PCR من العائدين إلي البلاد من البلاد الغير مشمولة بالحظر, وعليه يقوم المسافر بعمل المسحة خارج الكويت علي حسابه الشخصي, فيما يعود الي البلاد ليتم اجراء مسحة جديدة له, بعدها يفرض عليه حجر صحي لمدة 14 يوما, وسط هذه الإجراءات المتلاحقة يحجم عدد كبير من المسافرين عن السفر بالأساس مما يضغط علي قطاع النقل الجوي بتحمل المزيد من الخسائر المتلاحقة منذ شهور, حتى أن هناك موظفين كويتيين يعودون من الخارج ولديهم وظائف مهمة بقطاعات مختلفة يتم إلزامهم المنازل فترة الحجر وبالتالي تعطل الأعمال الموكلة له بنطاق وظيفته ومعها مصالح المراجعين له في محل عمله.
ضرورة ملحة لإعادة التفكير بقرار حظر 32 دولة من دخول الكويت :
أما بخصوص الدول التي فرضت عليها الكويت اجراءات حظر من تسيير الرحلات الي البلاد وعددها 32 دولة, أفاد الحاى بأن الأعداد الكبيرة لجاليات تلك الدول بالكويت يضغط بشكل مباشر علي ضرورة السماح لها بتسيير رحلات للكويت لنقل العمالة من جديد الي البلاد, وكلما زاد التأخر بالقرار زادة الكلفة والخسائر الداخلية اضافة لخسائر قطاع الطيران من توقف الرحلات المعتادة, وأنه حاليا يتعين علي متخذى القرار مراجعة الطريقة المتبعة في تسيير العمل بالمطارات وإجراءات العزل الصحي المطبقة.