بدأ مقابلات المعلمين والمعلمات المرشحين للعمل بوزارة التربية الكويتية 2020-2021

إخطار العلمين والمعلمات المرشحين للعمل في وزارة التربية الكويتية بموعد المقابلات

شرعت وزارة التربية الكويتية في مخاطبة المتقدمين للإلتحاق بالعمل في الهيكل التعليمي، لإعلامهم بمواعيد اتمام المقابلات الشخصية لقبول طلب الترشيح للعمل في وزارة التربية بدولة الكويت، حيث قام وكيل وزارة التربية بالإنابة فيصل المقصيد علي تشكيل لجان اجراء المقابلات مع المرشحين، الراغبين في شغل وظيفة معلم بالمراحل الدراسية الثلاث إضافة إلي رياض الأطفال، وذلك استعدادا للعام الدراسي الجديد 2020 - 2021، حيث تتكون اللجان من رئاسة الوكيل المساعد للتعليم العام، وتعمل بإشراف من مراقبات إدارة التنسيق المخولة بالإشراف على سير المقابلات، علما بأن لجان المقابلات تشكلت برئاسة الموجهين العموم في الوزارة، وعضوية بعض الموجهين الفنيين. وكذا إخطار المرشحين من الجنسين بموعد ومقر لجان المقابلات.

وفي تصريحات صحافية ذكرت مصادر تربوية مطلعة بأن خطوة تحديد موعد المقابلات يعد خطوة إيجابية علي طريق الاستعداد للعام الدراسي الجديد، ويمثل دليل واضح في وجه المشككين بنوايا الوزارة وتوجهاتها في التعاقد مع أبناء الكويتيات وغير محددي الجنسية، كما أفاد بأن الوزارة تسعى منذ سنوات لاستيفاء احتياجاتها من أعضاء الهيئة التعليمية عن طريق التعاقدات المحلية أولا،غير أن النقص بالتخصصات النادرة يدفع بالوزارة تحو تشكيل لجان للتعاقد الخارجي، لاسيما في مواد الرياضيات والفيزياء والتربية البدنية من الإناث.

الاعداد التي ستجري مقابلات التوظيف بوزارة التربية الكويتية 2020-2021 :


أما بخصوص أعداد المتقدمين حتي الأىن ممن يرغب في العمل بالمجال التعليمي، وصل الي 320 معلماً ومعلمة، فيما تم تحويل الملفات الخاصة بعدد (280) من بين المتقدمين إلى إدارة التنسيق، لإبلاغهم بمواعيد المقابلات الخاصة بهم ممن يستوفوا للشروط الأساسية، ثم القيام باستكمال إجراءاتهم من فحص طبي وبصمات، إلى منحهم مباشرة العمل في المناطق التعليمية التي تحتاج اليهم، فيما أفاد المصدر بأنه يتم حاليا التدقيق في ملفات عدد (40) معلماً آخرين، بقصد تحويلها إلى الإدارة المعنية بعد استكمال الاجراءات المتبعة.



واستكمل المصدر تصريحاته حول عدد المتقدمين محلياً للعمل في الهيكل التربوي, واصفا إياه بالجيد جداً، وبالأخص بعد صدور قرار ديوان الخدمة المدنية بحجب التعاقد مع معظم المعلمين الوافدين، ممن تختلف مؤهلاتهم عن إذن العمل بصفة معلم ، ونوه علي  أن النقص بأعداد المعلمين سيظل مستمراً، غير أنه يمكن تدارك من خلال إعادة توزيع المعلمين بنظام التنقلات الخارجية أوالداخلية.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-