فتح التعاقدات المحلية بوزارة التربية الكويتية 2021-2022 رهن عودة العالقين خارج الكويت

مراجعة التخصصات التي ستطرح بمسابقة وزارة التربية الكويتية الداخلية

 


ذكر مصدر تربوي تابع لوزارة التربية في دولة الكويت بتصريحات صحافية : أن قطاع التعليم العام بوزارة التربية  الكويتية قام بعملية سحب قرار من القطاع الإداري والخاص بالإعلان عن التعاقدات المحلية من وظائف الهيئة التعليمية للعام الدراسي الجديد 2021-2022 فيما أكد علي أن التخصصات المطلوبة سيتم إخضاعها للمراجعة، وذلك بعد قرار السماح بعودة المعلمين العالقين خارج دولة الكويت بسبب أزمة كورونا التي دخلت عامها الثاني.
 
فيما رجح المصدر بأن يتم التعديل على التخصصات ووكذلك عدد الوظائف المطلوبة من الهيئة التعليمية علي كلي الجانبين سواء بالزيادة او النقصان، يأتي ذلك وفقاً للأعداد والتخصصات التي سيتم السمحاح بعودتها، فيما أكد علي أنه لا تعديل على شروط التقديم وعدد سنوات الخبرة المطلوبة وكذلك آلية الالتحاق, بحيث سيتم الإعلان للتعاقدات بالآلية ذاتها المتبعة سنوياً دون تعديلات ووفقا للطريقة الموجودة علي موقع وزارة  التربية الكويتية الإلكتروني علي الانترنت.

وأردف قائلا بأنه لا موعد معيناً للإعلان عن فتح التعاقدات الجديد غير أنه ومن المرجح أن يكون بعد عطلة عيد الفطر، أو ربما يتأخر إلى شهر يوليو القادم بما يوافق موعد عودة المعلمين العالقين، موضحا بأن التخصصات المطلوبة منذ العام الفائت هي ذاتها المطلوبة للعام المقبل تقريباً وهي :
  1. اللغة الإنجليزية.
  2. اللغة الفرنسية.
  3. الرياضيات.
  4. الكيمياء / ذكور.
  5. الأحياء / ذكور.
  6. الجيولوجيا.
 
أما عن شروط التقديم ذكر المصدر بأنه لا إختلاف عن الإعلان السابق بحيث يشترط الالتزام بما يلي :
  • شرط الخبرة في جميع المواد بواقع عدد (3) سنوات لذوي المؤهلات غير التربوية وسنتين لذوي المؤهلات التربوية.
  • يستثنى من شرط الخبرة حملة الدكتوراه والماجستير وخريجو التربية والتربية الأساسية.
  • لا تحديد لسقف الأعمار في جميع التخصصات.
فيما توقع المصدر حدوث أزمة نقص معلمين في المدارس الخاصة وعددها (605) مدرسة متنوعة بين النظام العربي والأجنبي وذوي الاحتياجات الخاصة، كما أوضح المصدر إلى أن كثيراً من المدارس العربية والأجنبية أنهت عقود بعض معلميها علي وقع التوقف الغير معلوم عودته والرواتب الشهرية التي تدفع للمعلمين دون مردود، وذلك منذ بدء الازمة الناتجة عن تفشي فيروس كورونا بالبلاد, فيما أصبح تعويضهم أمراً صعباً بسبب مغادرة الكثير منهم البلاد في ظل أزمة نقص الكوادر البشرية التي تعاني منها البلاد في مختلف المجالات وعدم قدرة من غادر البلاد علي العودة من جديد مما خلف النقص الغير معلوم طريقة لسده علي الاقل علي المدي القريب.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-